كنده بعلبك



تتعدّد البدايات عند الحديث عن رواية أحمد شيبان "كنده بعلبك"، لربما تتشكّل البداية منذ قراءة العنوان. لماذا بعلبك؟ ولماذا الحديث عن "مدينة الشمس"؟ هل لأن أحمد من هناك؟ كان هذا النقاش جزءً لا يتجزّأ من فكرة انتاج الكتاب، وكل غايتنا منه: مدننا الجميلة. أن نعرف/نكتب حول مناطقنا ومدننا لأنها شديدة الجمال، ولأنها مظلومة بكل ما تحويه كلمة "ظلم" من معنى، ولا أعني بالظلم هنا اقتصادياً فحسب، بل أيضًا أدبياً/ثقافياً كذلك معرفياً.

أذكر أنه في اليوم الأول من بداية العمل على "كنده بعلبك" في الورشة التخصصيّة ضمن "ورشة الكتابة الإبداعية"، وجدنا أننا أمام عمل يستحق أن يروى، لكن في المقابل كان علينا أن نجهد كثيرًا لتوثيق كل شيء، ولتأكيد كل معلومة تصلنا. كان العمل حثيثًا ودؤوبًا، فكانت هناك جلسات أسبوعية مكثّفة، وقراءات أكثر، ناهيك عن الساعات الطوال في القراءة والبحث عن أمور تاريخية وجغرافية معيّنة لإضافتها أو حذفها من الكتاب.


  • سنة الإصدار 2020
  • رواية قصيرة
  • عدد المؤلفين 1