الريجيم الثقافي

رواية نادي السيارات - علاء أسواني




1. العنوان: نادي السيارات

2. تأليف: علاء الأسواني

3. مكان النشر: القاهرة

4. سنة النشر: 2013

5. الناشر: دار الشروق

 

 

‌أ- نبذة عن الكاتب:

- علاء الأسواني، أديب مصري وطبيب أسنان، من مواليد 1957.

- اشتهر بأرائه السياسية المعارضة للأنظمة والحكم في مصر.

- اشتهر كذلك بروايته "عمارة يعقوبيان" التي تحوّلت لفيلم سينمائي.

- اختارت صحيفة التايمز البريطانية علاء الأسواني ضمن أهم خمسين روائي في العالم ممن ترجمت أعمالهم للإنجليزية في آخر 50 عام.

- أختير كأبرز شخصية أدبية في العالم العربي عام 2007، في استطلاع لقناة العربية، كما اختاره معرض الكتاب الدولي في باريس في مارس 2010 واحدًا من أهم ثلاثين روائي غير فرنسي في العالم.

- حصل الأسواني على العديد من الجوائز الرفيعة كان أولها عام 2005 وهي جائزة باشرحيل للرواية العربية من السعودية، وآخرها في 2013 جائزة يوهان فيليب بالم بالألمانية لحرية التعبير.

 ب- نبذة عن الكتاب:

نادي السيارات هي رواية صادرة عام 2013 عن دار الشروق - وهي دار كبار الكتاب مثل نجيب محفوظ، محمد حسنين هيكل، أحمد زويل، الدكتور ثروت عكاشه، الدكتور زكي نجيب محمود وغيرهم. أُنشئت في العام 1968 من قبل محمد المعلم، أحد رواد النشر الحديث في مصر. 

تطرح الرواية أسئلة مطروحة في الشارع المصري أهمها: ماذا لو خُيرنا بين المستبد الذي يوفر لنا الأمن وبين الحرية والكرامة، أيهما سنختار؟ هي رواية مرمّزة، تحكي عن الواقع المصري في حقبة الأربعينات مع دخول السيارات إلى مصر في عهد الملك الفاروق، ملك مصر والسودان. كانت مصر آنذاك تحت وطأة الاستعمار البريطاني وكان الأجانب يحظون بامتيازات تجعلهم أرفع وأفضل من المواطن المصري.

وكانت نظرة الأجانب للمصريين تتمثل في أنهم معتادون على خدمة من هم أعلى شأناً منهم لأنهم لا يتمتعون بالمؤهلات الثقافية والفكرية الكافية ما يجعلهم بحاجة لمن يرشدهم الى طرق الحداثة والتطور، وبالتالي عليهم دائماً إظهار الولاء للغربي بدلاً من النظر إليه كمستعمر. لذلك فإن الرواية من خلال أبطالها تتحدث عن الثورة التي تعيقها الحاجة الى الأمان والخوف من التغيير. 

‌ج- ملخّص الكتاب:

يبدأ أسواني الرواية بقصة "كارل بنز" أول مخترع للسيارة في ألمانيا نهاية القرن التاسع عشر وكيف استطاع إقناع الناس بتجربة هذه "الماكينة الشيطانية". ثم ينتقل بنا إلى مصر وأول سيارة دخلتها كانت سيارة الأمير عزيز حسن، حفيد الخديوي اسماعيل، من طراز "ديون بوتون" عام 1890. ومع مرور الأيام أحب المصريون هذا الاختراع الجديد وبدأت السيارات تتوافد إلى مصر حتى بلغ عددها 110 سيارات في القاهرة و56 سيارة في الإسكندرية عام 1905.

مع مرور السنين وتزايد أعداد السيارات، تم إنشاء نادي بإسم "نادي السيارات" لتنظيم كافة شؤون السيارات وضم نخبة المجتمع المصري كأعضاء برئاسة الملك فؤاد الأول الفخرية وتلاه الملك فاروق بعد وفاة الأول.

تدور أحداث الرواية الرئيسية خلال الفترة الممتدة من سنة 1956 ولغاية 1949 ويتناول فيها الكاتب أحداث وشخصيات ارتبطت بنادي السيارات المصري من مديره الإنكليزي "جيمس رايت" العجوز إلى مجموعة الخدم التي كانت تديره وتشرف عليه، إلى حياة بعض شخصيات الطبقة الأرستقراطية والجاليات الأجنبية في حينها، بالإضافة إلى رسم بعض ملامح حياة الملك فاروق شخصياً مع تناول الجانب الإجتماعي والسياسي الخاص بمصر في تلك الفترة.

‌د- اقتباسات من الكتاب:

- قد يكون الإنسان محاطًا بالبشر لكنه يحس بوحده لأنه يفكر بطريقة لا يفهمها الآخرون.

- أنا لا أبني مواقفي في الحياة على عدد المؤيدين والمعارضين.

- الزواج ليس وسيلة للتعارف، يُفترض أن تعرفي رجلًا وتحبيه، وفي لحظة ما تقرران أن تمضيا معًا بقية حياتكما، عندئذ يصبح الزواج منطقياً.

- هل يكون للحب عمر؟ فترة محددة يكون فيها الحب قوياً ثم يزوي وينطفىء كشمعة في نهايتها.

 

 

قراءة مريم علي